وصایا علما په مرګ منځ کې

ابن زبر الربعي d. 379 AH
20

وصایا علما په مرګ منځ کې

وصايا العلماء

پوهندوی

صلاح محمد الخيمي والشيخ عبد القادر الأرناؤوط

خپرندوی

دار ابن كثير - دمشق - بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1406 - 1986

ژانرونه

معاصر
تصوف

حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد اليازوري بالرملة قال: نا حميد بن عياش السافري , نا مؤمل بن إسماعيل , نا عبيد الله بن أبي حميد , عن أبي المليح , أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة

[ص: 33]

أرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلتها عني: إن لله عز وجل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , وإن لله عز وجل حقا بالنهار لا يقبله بالليل , وإنه عز وجل لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , ألم تر إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة باتباعهم الحق في الدنيا , وثقل ذلك عليهم , وحق لميزان لا يوضع فيه إلا حق أن يثقل , ألم تر إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل في الدنيا , وخف ذلك عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا باطل أن يخف , ألم تر أن الله عز وجل أنزل آية الرجاء عند آية الشدة , وآية الشدة عند آية الرجاء , لكي يكون العبد راغبا راهبا , لا يلقي بيده إلى التهلكة , لا يتمنى على الله عز وجل غير الحق. فإن أنت حفظت وصيتي فلا يكونن غائب أحب إليك من الموت , ولا بد لك منه. وإن أنت ضيعت وصيتي هذه فلا يكونن غائب أبغض إليك من الموت "

مخ ۳۲