د رسول(ص) سنتونو ته د رسیدو وسایل
وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص)
ژانرونه
نائم على هذا الحصير، قد أثر بجنبك. فقال: «فلا تبك يا عبد الله، فإن لهم الدنيا ولنا الآخرة».
وعن ابن عباس (رضي الله تعالى عنهما) قال: حدثني عمر بن الخطاب (رضي الله تعالى عنه) قال:
دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو على حصير، قال:
فجلست فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، وإذا إهاب معلق، فابتدرت عيناي، فقال: «ما يبكيك يا ابن الخطاب؟». فقلت: يا نبي الله؛ وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبيك، وهذه خزائنك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار، وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزائنك؟! قال: «يا ابن الخطاب؛ أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟! أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الدنيا، وهي وشيكة الانقطاع، وإنا قوم أخرت لنا طيباتنا في آخرتنا».
وعن عائشة (رضي الله تعالى عنها) قالت: كان لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) سرير مرمل بالبردي، وعليه كساء أسود، وقد حشوناه بالبردي، فدخل أبو بكر وعمر (رضي الله تعالى عنهما) عليه، فإذا النبي (صلى الله عليه وسلم) نائم عليه، فلما رآهما .. استوى جالسا، فنظرا، فإذا أثر السرير في جنب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقالا:
يا رسول الله؛ ما يؤذيك خشونة ما نرى من فراشك وسريرك؛ وهذا كسرى وقيصر على فرش الديباج والحرير؟! فقال (عليه الصلاة والسلام):
مخ ۱۲۲