312

د رسول(ص) سنتونو ته د رسیدو وسایل

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص)

ژانرونه

عليه وسلم، ثم قال: «مرحبا بكم، حياكم الله، آواكم الله، نصركم الله، وأوصيكم بتقوى الله، وأوصي بكم الله، إني لكم منه نذير مبين؛ ألا تعلوا على الله في بلاده وعباده، وقد دنا الأجل، والمنقلب إلى الله، وإلى سدرة المنتهى، وإلى جنة المأوى، وإلى الكأس الأوفى، فاقرءوا على أنفسكم وعلى من دخل في دينكم بعدي مني السلام ورحمة الله».

وروي: أنه (صلى الله عليه وسلم) قال لجبريل (عليه السلام) عند موته:

«من لأمتي من بعدي؟»، فأوحى الله تعالى إلى جبريل: أن بشر حبيبي أني لا أخذله في أمته، وبشره أنه أسرع الناس خروجا من الأرض إذا بعثوا، وسيدهم إذا جمعوا، وأن الجنة محرمة على الأمم، حتى تدخلها أمته، فقال [(صلى الله عليه وسلم)]: «الآن قرت عيني».

وقالت عائشة (رضي الله تعالى عنها): أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نغسله بسبع قرب من سبعة آبار، ففعلنا ذلك، فوجد راحة، فخرج، فصلى بالناس، واستغفر لأهل أحد، ودعا لهم، وأوصى بالأنصار، فقال: «أما بعد: يا معشر المهاجرين؛ فإنكم تزيدون، وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم، وإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها (1)، فأكرموا كريمهم- يعني: محسنهم- وتجاوزوا عن مسيئهم».

ثم قال [(صلى الله عليه وسلم)]: «إن عبدا خير بين الدنيا وبين ما

مخ ۳۵۰