د رسول(ص) سنتونو ته د رسیدو وسایل
وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص)
ژانرونه
ضعف إيمانه، فيكون ما وصفه به (عليه الصلاة والسلام) من علامات النبوة.
وأما إلانة القول بعد أن دخل .. فعلى سبيل الائتلاف والمداراة.
وهي مباحة، وربما استحسنت بخلاف المداهنة.
والفرق بينهما أن المداراة: بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين، أو هما معا.
والمداهنة: بذل الدين لصلاح الدنيا.
والنبي (صلى الله عليه وسلم) إنما بذل له من دنياه حسن عشرته والرفق في مكالمته، ومع ذلك فلم يمدحه بقول، فلم يناقض قوله فيه فعله، فإن قوله فيه حق، وفعله معه حسن عشرة، وقد ارتد عيينة في زمن الصديق وحارب، ثم رجع وأسلم، وحضر بعض الفتوح في عهد عمر (رضي الله تعالى عنه)) ا ه
وقال ابن الأثير في كتابه «أسد الغابة»، في اخر ترجمة مخرمة بن نوفل (رضي الله تعالى عنه): (روى النضر بن شميل قال: حدثنا أبو عامر الخزاز، عن أبي يزيد المدني، عن عائشة قالت: جاء مخرمة بن نوفل، فلما سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) صوته .. قال: «بئس أخو العشيرة». فلما جاء .. أدناه، فقلت: يا رسول الله؛ قلت له ما قلت (1)، ثم ألنت له القول؟
مخ ۲۱۴