الباطل، فكونوا أبناء الآخرة، ولا تكونوا أبناء الدّنيا، فإنّ كلّ أمّ يتبعها ولدها» .
١٢١- «الدّنيا.. كلّها متاع «١»، وخير متاعها: المرأة الصّالحة» .
١٢٢- «الدّنيا.. مزرعة الآخرة» .
١٢٣- «دوروا مع كتاب الله حيثما دار» .
١٢٤- «الدّين.. النّصيحة» .
١٢٥- «دين المرء.. عقله، ومن لا عقل له لا دين له» «٢» .
(حرف الذّال)
١٢٦- «ذكر الله.. شفاء القلوب» .
١٢٧- «الذّنب لا ينسى، والبرّ لا يبلى «٣»، والدّيّان لا يموت..
فكن كما شئت» «٤» .
(١) أي: شيء يتمتاع به. أي: ينتفع به أمدا قليلا.
(٢) لأنّ العقل هو الكاشف عن مقادير العبوديّة، ومحبوب الله ومكروهه، وهو الدليل على الرّشد، والنّاهي عن الغيّ؛ فالعاقل من عقل عن الله ﷿ أمره ونهيه فأطاعه بما أمر، وانزجر عمّا نهاه؛ فتلك علامة العقل.
(٣) يعني: أنّ الخير والفضل لا ينقطع ثوابه ولا يضيع.
(٤) وفي رواية: اعمل ما شئت كما تدين تدان.