NoteV01P065N١٤١ ٤ - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم طعما في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم (١) رياء، الا يخالطهم خوف، يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم.

ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، مثله (٢).

NoteV01P065N١٤٢ ٥ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد، قال: إني لا تعشي مع أبي عبد الله (عليه السلام) إذ تلا هذه الآية: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/75/75" target="_blank" title="القيامة 75">﴿بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره﴾</a> (1) ثم قال (2): ما يصنع الإنسان أن يتقرب (3) إلى الله عز وجل بخلاف ما يعلم الله؟! إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: من أسر سريرة رداه الله رداها، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا (4).

NoteV01P065N143 6 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لعباد بن كثير البصري في المسجد: ويلك يا عباد، إياك والريا فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له.

مخ ۶۵