Warning the Worshippers Not to Take Graves as Mosques

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
54

Warning the Worshippers Not to Take Graves as Mosques

تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شبهات وجوابها قد يقول قائل: إذا كان من المقرر شرعا تحريم بناء المساجد على القبور فهناك أمور كثيرة تدل على خلاف ذلك وإليك بيانها: أولا: قوله تعالى في سورة الكهف﴾ قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ﴿(٥٥) وجه دلالة الآية على ذلك: أن الذين قالوا هذا القول كانوا نصارى على ماهو مذكور في كتب التفسير فيكون اتخاذ المسجد على القبر من شريعتهم وشريعة من قبلنا شرعية لنا إذا حكاها الله تعالى ولم يعقبها بما يدل على ردها كما في هذه الآية الكريمة ثانيا: كون قبر النبي ﷺ في مسجده الشريف ولو كان ذلك لا يجوز لما دفنوه ﷺ في مسجده ثالثا: صلاة النبي ﷺ في مسجد الخيف مع أن فيه قبر سبعين نبيا كما قال ﷺ رابعا: ما ذكر في بعض الكتب أن قبر إسماعيل ﵇ وغيره في الحجر من المسجد الحرام وهو أفضل مسجد يتحرى المصلى فيه خامسا: بناء أبي جندل رضي الله عن هـ مسجدا على قبر أبي بصير رضي الله عن هـ في عهد النبي ﷺ كما جاء في " الاستيعاب " لابن عبد البر سادسا: زعم بعضهم أن المنع من اتخاذ القبورمساجد إنما كان لعلة خشية الافتتان بالمقبور زالت برسوخ التوحيد في قلوب المؤمنين فزال المنع

(٥٥) - سورة الكهف الآية ٢١

1 / 54