43

Warning the Public about the Dangers of False Testimony

تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وقال سيِّدنا عليَّ بن أبي طالب ﵁: مَنْ سَرَّه الغِنى بلا مال والعزّ بلا سلطان والكثرة بلا عشيرة فليخرج من ذُلِّ معصية الله إلى عِزِّ طاعته فإنه واجدٌ ذلك كله. وقال رسول الله ﷺ: "أمرني ربي بتسع: الِإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الغضب والرضاء، والقصد في الفقر والغنى، وأنْ أعفو عمن ظلمني، وأصل مَن قطعني، وأعطيَ مَنْ حرمني، وأن يكون نُطقي ذِكْرًا وصمتي فكرًا، ونظري عِبرة" (١). ومن كلام إمامنا الشافعي ﵁: مَنْ لم تعزَّه التقوى فلا عزَّ له. ورحم الله القائل: لكل شيء إذا ضيَّعتَه عِوضُ ... وليس لله إنْ ضَيَّعتَ مِن عوضِ والقائل: إذا أبقتِ الدنيا على المرء دينه ... فما فاته منها فليسَ بضائر ولا خير في حياة لا تُصرف في طاعة الله والعمل لما يرضيه. وواجب على أهل العلم أن يصدعوا بالحق، ويقودوا الناس إلى طريق الرشاد، ويقفوا في سبيل المنكرات والمفسدات، ويُحذِّروا الناس

= ٣/ ٢١٨ - ٢١٩، من حديث ابن عباس، وفي إسناده هشام بن زياد، قال الحافظ في تلخيص المستدرك: هشام متروك. والحديث ضعفه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الِإحياء ٤/ ٢٤٤. (١) لم أقف عليه.

1 / 44