Warning the Pious Believer of the Virtues of There is no god but God

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
146

Warning the Pious Believer of the Virtues of There is no god but God

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

خپرندوی

دار طوق النجاة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

ژانرونه

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: والصلاة على النبي ﷺ للدعاء مثل الفاتحة من الصلاة. وهذه المواطن التي تقدمت كلها شرعت الصلاة على النبي ﷺ فيها أما الدعاء، فمفتاح الدعاء الصلاة على النبي ﷺ، كما أن مفتاح الصلاة الطهور، فصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا. وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي ﷺ وليسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي ﷺ، فإن الصلاة على النبي ﷺ مقبولة، والله أكرم أن يرد ما بينهما. (١). * الموطن السابع عشر: عند الخروج إلى السوق، أو إلى دعوة أو نحوها: ١ - عن أبي وائل قال: ما رأيت عبد الله بن مسعود ﵁، جلس في مأدُبة ولا خِتان-وفي لفظ: ولاجنازة- ولا غير ذلك، فيقومُ حتى يَحمَد الله ويثنيَ عليه ويصليَ على النبي ﷺ، ويدعوَ بدعوات، وإن كان يخرج إلى السوق فيأتي أغفلَها مكانًا، فيجلسُ ويحمدُ الله ويصلي على النبي ﷺ ويدعو بدعوات (٢).

(١) انظر جلاء الأفهام - (١٩٧،١٩٨) بتصرفٍ. (٢) قال الحافظ السخاوي أخرجه ابن أبي حاتم، وابن أبي شيبة، والنميري- انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ﷺ» - (ص٤١٢) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.

1 / 151