Warning the Pious Believer of the Virtues of There is no god but God

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
134

Warning the Pious Believer of the Virtues of There is no god but God

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

خپرندوی

دار طوق النجاة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

ژانرونه

وأثنى عليه حمدًا موجزًا، وصلى على النبي ﷺ، ووعظ الناس فأمرهم ونهاهم. (١). قال ابن القيم رحمه الله تعالى: فهاذا دليل على أن الصلاة على النبي ﷺ في الخطب كان أمرًا مشهورًا معروفًا عند الصحابة ﵃ أجمعين. (٢). * الموطن السادس: عند اجتماع القوم وقبل تفرقهم: الحديث الأول عن أبي أمامة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا ثُمَّ قَامُوا مِنْهُ لَمْ يَذْكُرُوا الله، ولَمْ يُصَلُّوا عَلى النَّبِيِّ ﷺ، إِلاَّ كَانَ ذَلِكَ المَجْلِسُ عَلَيْهِمْ تِرَةً» (٣). الحديث الثاني عَن أَبي هُرَيْرَةَ ﵁، عَن النبيِّ ﷺ قال: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا الله فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ تِرِةً فإِنْ شَاءَ عَذَّبَهمْ وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ» (٤).

(١) انظر جلاء الأفهام - (١٩٥) (٢) انظر جلاء الأفهام - (١٩٥) (٣) ترة: بكسر التاء وتخفيف الراء: أي تبعة ومعاتبة أو نفصانا وحسرة من وتره حقه نقصه وهو سبب الحسرة. والحديث: رواه الطبراني ورجاله وثقوا. انظر مجمع الزوائد- (١٠/ ٦١). (٤) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ باب ما جاء في القوم يجلسون ولا يذكرون الله- رقم (٣٣٨٠) - (٥/ ٤٦١) قال الترمذي: هاذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

1 / 139