Warning the People of Faith Against Ruling by Other Than What the Most Merciful Has Revealed

Ismail al-Is'irdi d. 1350 AH
44

Warning the People of Faith Against Ruling by Other Than What the Most Merciful Has Revealed

تحذير أهل الأيمان عن الحكم بغير ما أنزل الرحمن

خپرندوی

الجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٧هـ

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

وقال تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ وقال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُْ﴾ أي للحالة أو للملة أو للطريقة التي هي أقوم الحالات أو الملل أو الطرق. وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا﴾ وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ إذا تأمل المتأمل قوله: ﴿فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ﴾ وعرف عظم موقعه وبلاغته، وعلم أن علوم العالمين أجمعين كلها تتلاشى وتضمحل في جنب علم الله تعالى بما ينفع ويصلح وما يضر ويفسد لم يشك أن القرآن قد تكفل ببيان ما فيه صلاح المعاش والمعاد ونظام الدين والدنيا معا على أكمل وجه وأبلغه حيثما تولى تفصيله العليم الخبير الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض مما كان أو يكون. وقال تعالى: ﴿قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾

1 / 50