Ward al-Ta'if fi Sharh Rawdat al-Tara'if fi Rasm al-Mushaf

Muhammad Abdullah Ibrahim Al-Barakati d. Unknown
163

Ward al-Ta'if fi Sharh Rawdat al-Tara'if fi Rasm al-Mushaf

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

خپرندوی

دار طيبة الخضراء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

[٢٤] فَقَالَ فَارُوقُهُ: اسْتَدْرِكْهُ مُسْتَطَرًا … فَعَيَّنُوا زَيْدًا بن ثَابِتٍ بَدَلَا [٢٥] فَكَتَبَ الكُلَّ فِي صُحْفٍ بِسَبْعَتِهِ … وَبَعْدَهُ ضَمَّهَا الفَارُوقُ وَانْتَقَلَا [٢٦] لِحَفْصَةٍ، ..................................... ...................................................................................... قوله: (أَرْدَى): يُقَالُ: «أَرْدَأَ الرَّجُلُ: فَعَلَ شَيْئًا رَدِيئًا أَوْ أَصَابَهُ» (^١)، ومنه قوله تعالى: ﴿قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾ [الصافات: ٥٦]. أي: تُهْلِكُنِي (^٢). قوله: (مُسَيْلِمَةٌ) هو: مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي الوائلي، أبو ثمامة، من المعمَّرين، ولد ونشأ باليمامة، في القرية المسمَّاة اليوم بالجبيلة، بقرب (العيينة)، بوادي حنيفة، في نجد، وتلقب في الجاهلية بالرحمن، وعُرِفَ برحمان اليمامة، وجاء في صِفَتِهِ: أَنَّهُ رُوَيْجِلٌ أُصَيْفِرُ أُخَيْنِسُ، وهو أحد من وفدوا إلى رسول الله ﷺ سنة: (٩ هـ)، من بني حنيفة، وبعد عودة الوفد ارتدَّ مسيلمةُ وادَّعى النُّبُوةَ، وقيل: إن مسيلمة لعنه الله قُتِلَ عن مائةٍ وخَمْسِينَ سَنَةً (^٣). قوله: (الْيَمَامَةِ) وهي الوقعةُ التي كانت مع مسيلمة الكذاب بأرض اليمامة في حديقة الموت بعد وفاة النبي ﷺ، وارتدَّ كثيرٌ من العربِ منهم بنو حنيفة، فَجَهَّزَ أبو بكرٍ الصديق ﵁ خالد بن الوليد في جمعٍ كثيرٍ من الصحابةِ، وحاربوا مسيلمة وقومه،

(^١) انظر: تهذيب اللغة: ٢/ ١٣٨٧ (ر د أ)، ولسان العرب: ١/ ٨٥ (ر د أ). (^٢) انظر: تفسير القرآن العظيم: ٤/ ٨. (^٣) انظر: التاريخ: ٣/ ٢٨١، والكامل في التاريخ: ٢/ ٣٦١ - ٣٦٢، والبداية والنهاية: ٣/ ٣١٦ - ٣٢٠.

1 / 204