64

الورع

الورع

پوهندوی

سمير بن أمين الزهيري

خپرندوی

دار الصميعي-الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

السعودية

زَمَانٌ لَا يَكُونُ لَهُمْ حَدِيثٌ فِي مَسَاجِدِهِمْ إِلَّا فِي أَمْرِ دُنْيَاهُمْ فَلَيْسَ لِلَّهِ فِيهِمْ حَاجَةٌ فَلا تُجَالِسُوهُمْ ٢٠٣ - قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ ثَوْبَانَ أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَنَظَرَ إِلَى قَوْمِ نَفَرٍ قَدِ اجْتَمَعُوا جُلُوسًا فَرَجَى أَنْ يَكُونُوا عَلَى خَيْرٍ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ فَرَأَى بَعْضَهُمْ يَقُولُ قَدِمَ غُلامٌ لِي فَأَصَابَ كَذَا وَكَذَا وَقَالَ الْآخَرُ وَأَنَا قَدْ جَهَّزْتُ غُلامًا لِي فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ يَا سُبْحَانَ اللَّهِ هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ (مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ) كَمَثَلِ رَجُلٍ أَصَابَهُ مَطَرٌ غَزِيرٌ وَابِلٌ فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِمِصْرَاعَيْنِ عَظِيمَيْنِ فَقَالَ لَوْ دَخَلْتُ هَذَا الْبَيْتَ حَتَّى يَذْهَبَ عَنِّي هَذَا الْمَطَرُ فَدَخَلَ فَإِذَا (هُوَ) بَيْتٌ لَا سَقْفَ لَهُ جَلَسْتُ إِلَيْكُم وَأَنا أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا عَلَى خَيْرٍ وَعَلَى ذِكْرٍ فَإِذَا أَنْتُمْ أَصْحَابُ دُنْيَا فَقَامَ عَنْهُمْ مَا كُرِهَ مِنْ عَمَلِ الدُّنْيَا فِي الْمَقَابِرِ ٢٠٤ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَتَرَى لِلرَّجُلِ أَن يعْمل المغازل وَيَأَتِيَ

1 / 68