ورع
الورع
پوهندوی
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود
خپرندوی
الدار السلفية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٨ - ١٩٨٨
د خپرونکي ځای
الكويت
١٦٣ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: نَبَّأَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ: «كَانَ زَاذَانُ إِذَا عَرَضَ الثَّوْبَ نَاوَلَ ثَمَنَ الطَّرَفَيْنِ»
١٦٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: نَبَّأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرَ قَالَ: جَاءَ مُجَمِّعٌ التَّيْمِيُّ بِشَاةٍ يَبِيعُهَا فَقَالَ: «إِنِّي أَحْسِبُ أَوْ أَظُنُّ فِي لَبَنِهَا مِلُوحَةً»
١٦٥ - حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: نَبَّأَنَا سَكَنُ الْخَرْشِيُّ قَالَ: جَاءَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ بِشَاةٍ فَقَالَ: «بِعْهَا وَابْرَأْ مِنْ أَنَّهَا تَقْلِبُ الْمَعْلَفَ وَتَنْزِعُ الْوَتَدَ، وَلَا تَبْرَأْ بَعْدَ مَا تَبِيعُ، بَيِّنْ قَبْلَ أَنْ تَبِيعَ»
١٦٦ - أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي. . .، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سَامِرِيٍّ، وَكَانَ يَنْزِلُ عِنْدَنَا دَارِبًا فَبَعَثَ بِطَعَامٍ إِلَى الْبَصْرَةِ مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرَهُ أَنْ يَبِيعَهُ يَوْمَ يَدْخُلُ بِسِعْرِ يَوْمِهِ، فَأَتَاهُ كِتَابُهُ: إِنِّي قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَوَجَدْتُ الطَّعَامَ مُتَّضِعًا فَحَبَسْتُهُ فَزَادَ الطَّعَامُ، فَأَرَدْتُ فِيهِ كَذَا وَكَذَا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ «إِنَّكَ قَدْ خُنْتَنَا وَعَمِلْتَ خِلَافَ مَا أَمَرْنَاكَ بِهِ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي، فَتَصَدَّقْ بِجَمِيعِ ثَمَنِ ذَلِكَ الطَّعَامِ عَلَى فُقَرَاءِ الْبَصْرَةِ فَلَيْتَنِي أَسْلَمُ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ»
1 / 104