[انتقال مسلم من دار المختار إلى دار هانى] (1)
وسمع مسلم بن عقيل مجيء عبيد الله ومقالته التي قالها وما أخذ به العرفاء والناس، فخرج من دار المختار- وقد علم به- حتى انتهى إلى دار هانئ بن عروة المرادي فدخل بابه وأرسل إليه أن اخرج، فخرج إليه هانئ وكره مكانه حين رآه، فقال له مسلم: «أتيتك لتجيرني وتضيفني» فقال: «رحمك الله! لقد كلفتني شططا! ولو لا دخولك داري، وثقتك، لأحببت- ولسألتك- أن تخرج عني! غير أنه يأخذني من ذلك ذمام! وليس مردود مثلي على مثلك عن جهل! ادخل» فاواه.
وأخذت الشيعة تختلف إليه في دار هانئ بن عروة (2)
وقد كان مسلم بن عقيل حيث تحول إلى دار هانئ بن عروة وبايعه ثمانية عشر ألفا قدم كتابا إلى حسين [(عليه السلام)] مع عابس بن أبي شبيب الشاكري: (3)
مخ ۱۱۱