نحوا من [مائة] وخمسين صحيفة (1) من الرجل والاثنين والأربعة.
قال: ثم لبثنا يومين آخرين، ثم سرحنا إليه هانئ بن هانئ السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي (2) وكتبنا معهما:
«بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي، من شيعته من المؤمنين والمسلمين، أما بعد: فحيهلا؛ فإن الناس ينتظرونك، ولا رأي لهم في غيرك، فالعجل العجل! والسلام عليك» (3).
وكتب شبث بن ربعي (4).
مخ ۹۳