قد امتنع حسين (عليه السلام) وابن الزبير ولحقا بمكة (1).
(2) [قال] محمد بن بشر الهمداني: اجتمع [نا] في منزل سليمان بن صرد [الخزاعي (3) فخطبنا] فقال: إن معاوية قد هلك، وإن حسينا [(عليه السلام)] قد تقبض على القوم ببيعته، وقد خرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه؛ فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه؛ فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهل (4) والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه!
[ف] قالوا: لا؛ بل نقاتل عدوه، ونقتل أنفسنا دونه! قال: فاكتبوا إليه (5)، فكتبوا إليه:
«بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي، من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبة (6)،
مخ ۹۰