خائفا يترقب قال: رب نجني من القوم الظالمين» (1)، فلما دخل مكة تلا هذه الآية: «فلما توجه تلقاء مدين قال: عسى ربي أن يهدينا سواء السبيل» (2) و(3).
موقف عبد الله بن عمر:
(4) ثم بعث الوليد إلى عبد الله بن عمر فقال [له]: بايع ليزيد، فقال: إذا بايع الناس بايعت (5)، فقال [له] رجل ما يمنعك أن تبايع؟! إنما تريد أن يختلف الناس بينهم فيقتلوا ويتفانوا، فاذا جاهدهم ذلك قالوا: عليكم بعبد الله بن عمر، لم يبق غيره بايعوه!، [ف] قال عبد الله: ما أحببت أن يقتتلوا ولا يختلفوا ولا يتفانوا، ولكن إذا بايع الناس ولم يبق غيري بايعت، فتركوه. وكانوا لا يتخوفونه!
مخ ۸۶