(*) لضعيف النخاع إن رمى اليو * م بخيل كأنها الأشلاء (1) جانحات تحت العجاج سخالا * مجهضات تخالها الأشلاء (2) تتبارى بكل أصيد كالفح * ل بكفيه صعدة سمراء ثم لا ينثنى الحديد ولما * يخضب العاملين منها الدماء إن تذره (3) فما معاوية الده * ر بمعطيك ما أراك تشاء ولنيل السماك أقرب من ذا * ك ونجم العيوق والعواء (4) فاضرب الحد والحديد (5) إليهم * ليس والله غير ذاك دواء حدثنا نصر عن أبى عبد الله سيف بن عمر، عن الوليد بن عبد الله، عن أبى طيبة (6)، عن أبيه قال: أتم على الصلاة يوم دخل الكوفة، فلما كانت الجمعة وحضرت الصلاة صلى بهم وخطب خطبة.
__________
(1) أشلاء الانسان: أعضاؤه بعد البلى والتفرق.
وقد مثل الخيل في تفرقها للغارة بالأعضاء المتناثرة.
(2) جانحات: أراد أنها تكسر جوانح هذه السخال.
والجوانح: الضلوع القصار التى في مقدم الصدر، والواحدة جانحة، يقال جنح البعير: انكسرت جوانحه من الحمل الثقيل.
والسخال: جمع سخلة، وهى ولد الشاة من المعز والضأن ذكرا كان أو أنثى.
ويقال أيضا
في الخيل، كما هنا وكما في قول عبد الله بن عنمة: يطرحن سخل الخيل في كل منزل * تبين منه شقرها وورادها.
انظر المفضلية (114: 9 طبع المعارف).
وفي الأصل وح: " سحال " محرفة.
والمجهضات: التى ألقيت لغير تمام ولما يستبن خلقها.
والأسلاء: جمع سلى، وهو الجلدة الرقيقة التى يكون فيها الولد.
وفي البيت إقواء.
(3) في الأصل: " أو تذره "، صوابه من ح.
(4) السماك والعيون والعواء: نجوم في السماء.
ح: " ولنيل السماء ".
(5) ح: " فأعد بالجد والحديد "، صواب هذه: " فاغد بالجد والحديد ".
(6) أبو طيبة، بفتح المهملة بعدها مثناة تحتة ساكنة ثم باء موحدة، واسمه عبد الله بن مسلم السلمى المروزى، كان قاضيا بمرو.
مخ ۹