347

(*) وطلحة من بعد الزبير ولم ندع * لضبة في الهيجا عريفا ومنكبا (1) ونحن أحطنا بالبعير وأهله * ونحن سقيناكم سماما مقشبا (2)

نصر: وكان ابن محصن من أعلام أصحاب على عليه السلام، قتل في المعركة، وجزع على عليه السلام لقتله.

قال: وفي قتل هاشم بن عتبة يقول أبو الطفيل عامر بن واثلة، وهو من الصحابة، وقيل إنه آخر من بقى من صحب رسول الله صلى الله عليه، وشهد مع على عليه السلام صفين، وكان من مخلصي الشيعة (3): يا هاشم الخير جزيت الجنة * قاتلت في الله عدو السنه والتاركي الحق وأهل الظنه * أعظم بما فزت به من منه صيرني الدهر كأنى شنه * ياليت أهلى قد علوني رنه (4) من حوبة وعمة وكنه (5) نصر: والحوبة القرابة، يقال لى في بنى فلان حوبة أي قربى.

نصر، عن عمرو بن شمر بإسناده قال: قال رجل يومئذ لعدى بن حاتم - وكان من جلة (6) أصحاب على عليه السلام -: يا أبا طريف، ألم أسمعك

__________

(1) العريف: النقيب، وهو دون الرئيس.

والمنكب، كمجلس: عون العريف، وقال الليث: رأس العرفاء.

(2) البعير، يعنى جمل عائشة الذى نسبت إليه الوقعة.

والمقشب: المخلوط.

(3) ترجمته سبقت في ص 309.

(4) الرنة: صيحة النياحة.

وفى ح (2: 279): * وسوف تعلو حول قبري رنه * (5) الحوبة، جاء في تفسيرها عن أبى عبيد: " وبعض أهل العلم يتأوله على الأ ؟ ؟ خاصة.

قال: وهى عندي كل حرمة تضيع إن تركها، من أم أو أخت أو ابنة أو غيرها.

والكنة، بالفتح: امرأة الابن وامرأة الأخ.

(6) ح: " جملة ".

مخ ۳۵۹