(*) الجزء الرابع من كتاب صفين لنصر بن مزاحم رواية أبى محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز رواية أبى الحسن على بن محمد بن محمد بن عقبة بن الوليد رواية أبى الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت رواية أبى يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الحريري رواية أبى الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفى رواية الشيخ الحافظ أبى البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي - سماع مظفر بن على بن محمد بن زيد بن ثابت المعروف بابن المنجم - غفر الله له بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الشيخ الثقة شيخ الإسلام أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفى بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، قال أبو الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفى، قال أبو الحسن على بن محمد بن محمد بن عقبة، قال أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز، قال أبو الفضل نصر بن مزاحم: عن عمر قال: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم مولى يزيد بن
معاوية، أن معاوية بعث على ميمنته ذا الكلاع، وعلى ميسرته حبيب بن مسلمة الفهرى، وعلى مقدمته من يوم أقبل من دمشق أبا الأعور السلمى، وكان على خيل أهل دمشق، وعمرو بن العاص على خيول أهل الشام كلها (1)، و [ جعل ] مسلم بن عقبة المرى على رجالة أهل دمشق، والضحاك بن قيس على رجالة الناس كلهم (2)، وبايع رجال من أهل الشام على الموت، فعقلوا أنفسهم بالعمائم (3)، فكانوا خمسة صفوف معقلين (4)، وكانوا يخرجون
__________
(1) وكذا في الطبري (6: 6) لكن في ح (1: 347): " أبا الأعور السلمى وكان على خيل دمشق كلها عمرو بن العاص ومعه خيول الشام بأسرها "، تحريف.
(2) وكذا في الطبري.
لكن في ح: " على سائر الرجالة بعد ".
(3) أي جعلوا العمائم لهم بمثابة العقل - جمع عقال.
وفي الأصل: " فعلقوا " تحريف صوابه في ح والطبري.
وسيأتى في هذا الكتاب قوله: " وقد قيدت عك أرجلها بالعمائم ".
(4) في الأصل: " معلقين "، صوابه في ح والطبري.
مخ ۲۱۳