في أبويه ( وان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ). وقال جل ثناؤه ( وقولوا للناس حسنا ) وهذا الذي دعوتهم اليه أمر له ما بعده وليس يقنعكم الا التوقيف والتصريح ولعمري ان ذلك لأحرى بقطع الحجج وأوضح لمنهاج الحق. وأولى بأن يعرف كل صاحبه من عدوه. فروحوا الي من عشيتكم هذه اكشف لكم ما أنا عليه ان شاء الله.
قال الراوي فلما كان العشي راحوا اليه فخرج اليهم وقد لبس سلاحه فلما رأى ذلك نجدة قال : هذا خروج منا بذلكم فجلس على رفع من الأرض وخطبهم وأثنى على ابي بكر وعلى عمر وعلى عثمان فلما سمعوا ذلك منه تفرقوا عنه.
مخ ۸۴