بين أناس يقودونه. فأمر علي (ع) بسجنه فسجن. فقال علي (ع) ان أعش فالأمر الي وان أصب فالأمر لكم. فان آثرتم أن تقتصوا فضربة بضربه. وان تعفوا أقرب للتقوى قال الراوي. وسمع ابن ملجم الرنة من الدار فقال له من حضره أي عدو الله انه لا بأس على امير المؤمنين (ع) فقال أعلى من تبكي أم كلثوم. أما والله لقد اشتريت سيفي بألف درهم وما زلت أعرضه فما يعيبه أحد الا أصلحت ذلك العيب ولقد أسقيته السم حتى لفظه. ولقد ضربته ضربة لو قسمت على من بالمشرق والمغرب لأتت عليهم (2). وقضى صلوات الله وسلامه عليه في آخر اليوم الثالث في الواحد والعشرين من شهر الله سنة أربعين من الهجرة . ورثاه ابو زبيد الطائي :
ان الكرام على ما كان من خلق
رهط امرىء خاره للدين مختار
مخ ۷۵