* (مقتل الإمام علي (ع))
خرجت طائفة من الخوارج بعد واقعة النخيلة الى مكة فوجه معوية بن ابي سفيان من يقيم الحج للناس. فناوشه هؤلاء الخوراج. فبلغ معاوية ذلك فوجه بسر بن أرطأة. على عسكر له فتوافقوا وتراضوا بعد الحرب بأن يصلي بالناس رجل من بني شيبة لئلا يفوت الناس الحج. فلما انقضى الحج نظرت الخوارج في أمرها. وقالوا ان عليا ومعاوية قد أفسدا أمر هذه الأمة فلو قتلناهما لعاد الأمر الى حقه. وقال رجل من أشجع والله ما عمرو دونهما. وانه لأصل هذا الفساد. فقال عبد الرحمن بن ملجم. انا اقتل عليا. فقالوا وكيف لك به. قال اغتاله. فقال الحجاج بن عبدالله الصريمي. وهو البرك. وأنا اقتل معاوية. وقال راذويه مولى بني العنبر بن عمرو بن تميم. وأنا اقتل عمروا. فأجمع رأيهم على أن يكون قتلهم في ليلة واحدة فجعلوا تلك الليلة. ليلة احدى وعشرين من
مخ ۷۲