296

( ان ابصار هذه الفحول طوامح. وان ذلك سبب هبابها. فاذا نظر أحدكم الى امرأة تعجبه فليلامس أهله.

فانما هي امرأة كامرأة. فقال رجل من الخوارج « قاتله الله كافرا ما أفقهه » فوثب القوم ليقتلوه. فقال (ع) ( رويدا انما هو سب بسب أو عفو عن ذنب ).

في تفسير القشري. وإبانة العكبري. عن سفيان ، عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل ، عن ابي الطفيل. انه سأل ابن الكوا امير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى : ( هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ) فقال (ع) انهم أهل حروراء.

قال الجاحظ عند ذكره الخوارج « انك لا تعرف فقيها من أهل الجماعة لا يستحل قتال الخوارج. كما انا لا نعرف احدا منهم لا يستحل قتال اللصوص (1).

ان للنار سبعة ابواب وان اشدها سعيرا لباب الخوارج (2).

الخوارج قوم من أهل الأهواء لهم مقالة على حدة وهم الحرورية.

والخارجية طائفة منهم. وهم سبع طوائف سموا به

مخ ۳۰۴