الرجال (1): الا نفر يسير ينادون نقاتل القوم على ما قاتلناهم عليه بالأمس. ثم رجعوا عن قولهم مع الجماعة (2) وثارت الجماعة بالموادعة ، قال فقام علي (ع) وقال : أنه لم يزل امري معكم على ما أحب الي ان أخذت منكم الحرب وقد والله أخذت منكم وتركت ، وأخذت من عدوكم فلم تترك. وانهافيهم أنكى وانهك. الا اني كنت أمس أمير المؤمنين فأصبحت اليوم مأمورا. وكنت ناهيا فأصبحت منهيا. وقد احببتم البقاء وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون » ثم جلس (ع) وكثر اللغط بين أصحابه ، تهددوه ان يصنع به ما صنع بعثمان (ع) وكثر الهرج والمرج حتى أسفر هذا كله عن الرضا والتحاكم الى كتاب الله من العسكرين.
قال وسأل مصعب ابن الزبير ابراهيم بن الأشتر. حين دخل عليه عن الحال فقال كنت عند علي حين بعث الى الأشترياتية. وقد كان أشرف على معسكر معوية ليدخله. فأرسل اليه يزيد بن هاني أن أئتني. فأتاه وبلغه. فقال الأشتر. ائته فقل له ليس هذه بالساعة التي ينبغي لك أن
مخ ۲۵