﴿وإنْ خفتم﴾ (علمتم) ﴿شقاق بينهما﴾ علمتم خلافًا بين الزَّوجين ﴿فابعثوا حكمًا﴾ أَيْ: حاكمًا وهو المانع من الظُّلم من أقاربه ﴿وحَكَمًا من أهلها﴾ حتى يجتهدا وينظرا الظَّالم منهما فيأمراه بالرجوع إلى أمر الله أو يُفرِّقا إنْ رأيا ذلك ﴿إن يريدا﴾ أَي: الحكمان ﴿إصلاحًا يوفق الله بينهما﴾ مِن الزوج والمرأة بالصَّلاح ﴿إنَّ الله كان عليمًا خبيرًا﴾ بما في قلوب الزوجين والحكمين قوله: