111

الوجیز

الوجيز

ایډیټر

صفوان عدنان داوودي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

﴿زُيِّن للناس حبُّ الشهوات﴾ جمع الشَّهوة وهي تَوَقَانُ النَّفس إلى الشَّيء ﴿والقناطير المقنطرة﴾ الأموال الكثيرة المجموعة ﴿والخيل المسوَّمة﴾ الرَّاعية وقيل: المُعلَّمة كالبلق وذوات الشِّياتِ وقيل: الحسان والخيل: الأفراس ﴿والأنعام﴾ الإِبل والبقر والغنم ﴿والحرث﴾ وهو ما يُزرع ويغرس ثمَّ بيَّن أنَّ هذه الأشياء متاع الدُّنيا وهي فانيةٌ زائلةٌ ﴿واللَّهُ عنده حسن المآب﴾ المرجع ثمَّ أعلم أنَّ خيرًا من ذلك كلِّه ما أعده لأوليائه فقال
﴿قل أؤنبئكم بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ﴾ الذي ذكرت ﴿لِلَّذِينَ اتَّقَوْا﴾ الشِّرك ﴿جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بالعباد﴾

1 / 201