وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل
الوحي والواقع: تحليل المضمون
ژانرونه
ومن مظاهر عصيان الأنبياء اتهامهم بالإفساد في الأرض،
أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك . فالإفساد والإصلاح رؤى وأحكام قبل أن يكونا أفعالا وأعمالا. ومع ذلك الإفساد والإصلاح لهما مقاييس موضوعية مثل إحياء النفس أو قتلها، إعمار الأرض أو تخريبها. فلا تتحول الرؤى الذاتية إلى تضحية بالمعايير الموضوعية.
الأنبياء والأخيار لا يفسدون في الأرض،
قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين . فالنبي مصلح، والنبوة إصلاح، والوحي تغيير نحو الأفضل ورقي اجتماعي. فقد ساهم الوحي في استقلال الوعي الإنساني وحريته وفي تحقيق مبادئ العدالة والمساواة في المجتمع.
والإفساد في الأرض من شيم بني إسرائيل،
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض ، وهو ما تفعله إسرائيل حاليا في فلسطين بتجريف الأراضي الزراعية، وتدمير أشجار الزيتون، وهدم المنازل، وقتل الأبرياء، الأطفال والنساء والشيوخ، واغتيال المقاومة، وزرع المستوطنات، وإقامة الجدار العنصري العازل، وهو نتيجة للعنصرية الإسرائيلية، الحياة لهم والموت لغيرهم، البناء لهم والعدم لهم، الإعمار لهم والخراب لغيرهم. كذلك القوى الكبرى مفسدة في الأرض بالحروب وأسلحة الدمار الشامل
يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض . فهي تبغي السيطرة على العالم كله بدلا من الله، والعالم لا يحكمه إلا إله واحد. والنخبة الحاكمة والطبقة العليا تفسد في الأرض
وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض . وهم الأقلية ضد الأغلبية، والأغنياء ضد الفقراء. لذلك لا يجوز احتكار الثروة والسلطة بين يدي القلة دون توزيعها على الأغلبية.
والانقلابيون على الثورات يفسدون ما أصلحوا،
فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض ، كما حدث في تاريخ مصر من الجمهورية الأولى إلى الجمهورية الثانية، وهو أسوأ من الإفساد المبدئي. فالإفساد بعد الإصلاح جريمة مزدوجة لأنه تم بعد معرفة الإصلاح وإتمامه ثم تدميره وإفساده.
ناپیژندل شوی مخ