وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل
الوحي والواقع: تحليل المضمون
ژانرونه
يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره . وعلى الإنسان الاختيار إما التحرر من الطغاة والهجرة المؤقتة حتى العودة والفتح أو الاستسلام لهم
لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا . واتباع الهدى واختيار التحرر قد يؤدي إلى الطرد من الأرض والإبعاد منها والنفي والتشريد فيصبح أهل البلاد شعبا من اللاجئين
وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا . كل شعب يعيش حيث استقر. لا يترك أرضه إلى أرض غيره بدعوى الأحقية. عاش اليهود في مصر منذ هجرة يوسف والذى أصبح وزيرا على خزائن الأرض، حفيظا عليما. ولاؤه لمصر اعترافا بالنعمة وإكرام المثوى من والديه اللذين تبنياه . والخروج منها إلى فلسطين وإخراج الكنعانيين عدوان لا يقره الأنبياء، ولا كان هدف موسى. هو ما فعل يوشع من بعده، استيلاء على أرض الغير والاستقرار من بدو رحل في أرض خضراء لإيجاد أرض لليهود بعد التيه يستقرون عليها حربا وليس سلما، عدوانا وليس جوارا، طردا وليس كرما، عنصرية وليس أخوة، استيطانا وليس مشاركة، إرهابا وليس إكراما للضيف.
ولا يوجد إسكان دائم لشعب معين في أرض بلا شروط، وعلى نحو مجاني، وبلا مقابل من تقوى وطاعة وعمل صالح
يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم
باعتبارهم جماعة من المؤمنين يعيشون مع غيرهم في أمن وسلام. فلسطين أرض مقدسة لأنها مهبط الأنبياء. وهي مقدسة في ذاتها لأنها وسط العالم وليست عند شعب بعينه. القتل والعدوان فيها ضد التقديس. الحياة عليها مقدسة مثلها. وقد تزوج موسى من إحدى ابنتي شيخ مدين وعمل مع قوم مدين مزارعا، وهو القوي الأمين. ثم انقلب اليهود على مدين وقتلوا أبناءهم وسبوا نساءهم غدرا بالليل.
وبعد الاستقرار يأتي الانتشار في الأرض والرحلة فيها والسعي عليها
فسيحوا في الأرض أربعة أشهر . فالأرض مكان للاستقرار والحركة، للزراعة والفتح، للسكن والهجرة، للغرس والانتشار. الإنسان حامل أمانة، ومبلغ رسالة. ينشر التوحيد في كل مكان. وتتحرر به الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها. فالأرض لله والحكم لله. والتوحيد لا يعرف حدودا ولا قسمة. الأرض واحدة مثل أن الله واحد، والإنسانية واحدة، والحقيقة واحدة.
والاستقرار في الأرض للعمل. فإذا ما انتهى وقت العمل انتهى السكن في الأرض وجاء قوم آخرون. السكن في الأرض امتحان واختبار لآدم وبنيه بعد أن كان في السماء. وبإرادته الحرة وعمله هبط إلى الأرض
قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . الإنسان مار عليها والأرض باقية. خلوده في آثاره التي يتركها في الأرض. فالأرض جغرافيا وتاريخ. والعمل الصالح يتراكم في الأرض جيلا وراء جيل، مسئولية فردية وجماعية. وإلى الله يرجع كل شيء.
ناپیژندل شوی مخ