264

وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرونه

وفقدان الإنسان حريته ودخوله السجن إلى حين. فلا يوجد سجن أبدي مدى الحياة،

ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين . وقد يكون المسجون مظلوما والسجان ظالما. والجنون أيضا مؤقت والاتهام به إلى حين،

إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين . والغفلة أيضا إلى حين؛ إذ لا توجد غفلة دائمة. فكل غفلة تتبعها يقظة،

فذرهم في غمرتهم حتى حين . والإعراض والتولي إلى حين. فلا يوجد إعراض إلى الأبد لأن كل شيء يتحول ويتغير،

فتول عنهم حتى حين * وأبصرهم فسوف يبصرون . بعدها تبدأ اليقظة ويكون الإبصار.

والعذاب في الآخرة إدراك في الزمان ووعي بالفعل في الزمان،

لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ، وهو إدراك متأخر وقت الجزاء. فالوعي له لحظته ووقته،

وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا . وإن لم يتيقن الإنسان بذلك في اللحظة الراهنة فإنه يعلم النبأ بعد حين،

ولتعلمن نبأه بعد حين .

وقد أتى لفظ «حين» مرة واحدة في صيغة «حينئذ» أي هذا الحين عندما يحين الحين للتأكيد على صفة الوقوع. فالحين ليس مجرد فترة زمنية مؤقتة في زمان مجرد كزمان ساعة اليد بل هو زمن واقع ولحظة راهنة.

ناپیژندل شوی مخ