261

وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرونه

ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي . ويحتاج الدعاء إلى صبر قبل أن يتحقق،

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي . أما صفة «الغدو» فتعني الحركة في الزمان مقرونة بالآصال،

ودون الجهر من القول بالغدو والآصال . ويعني الصباح أو المساء. فالغدو حركة متصلة من الأمس إلى اليوم للريح،

ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر . فالغدو قد يمتد من يوم إلى شهر وهو المستقبل بين القريب والبعيد. والغدو للتسبيح،

يسبح له فيها بالغدو والآصال ، وللسجود لله،

ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ، وهو مع العشي يوم الحساب لأهل النار إشارة إلى استمرار العذاب ليل نهار،

النار يعرضون عليها غدوا وعشيا . وفي الأمثال العامية يفيد لفظ «بكرة» نفس المعنى، وهو نفس اللفظ القرآني،

بكرة وأصيلا . ويستعمل إما للتسويف أي الغد الذي لا عمل فيه «فوت علينا بكرة» أو للغد المملوء بالأمل، الأمل في اللقاء «حاقبله بكرة» أو الأمل في السفر واكتشاف الجديد وارتياد المجهول «بكرة السفر بكرة». (11) الحين

قد تكون ألفاظ الزمان مزدوجة على التقابل مثل الضحى والعشي، الليل والنهار، الأمس والغد. وقد تكون مفردة مثل القرن والساعة والفجر. ومنها الحين. وقد ورد لفظ «حين» أربعا وثلاثين مرة بثلاثة معان. الأول الحياة المؤقتة وليست الدائمة والتي نهايتها الموت. هي حياة الأرض وليست حياة السماء،

ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . والمتعة فيها أيضا مؤقتة،

ناپیژندل شوی مخ