وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل
الوحي والواقع: تحليل المضمون
ژانرونه
كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ، وهو وقت الإسراء،
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ، ووقت الدعاء،
قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا .
وقد ورد لفظ «النهار» سبعا وخمسين مرة، واحدا وخمسين مع الليل، وست مرات فقط بمفرده. ومع الليل بنفس المعاني، اختلاف الليل والنهار وولوج أحدهما في الآخر، والتقلب والتكوير والتقدير والغشيان والخلق. وله نفس التقابل مع الليل بين السر والعلانية، والسكون والحركة، والنوم واليقظة، والخفاء والتجلي، واللباس والصحو. وله نفس المعاني المفردة مثل المدة من الزمن والآية والنظام الكوني، والتسخير والأمر. وبه نفس الأفعال، التسبيح والصلاة والدعاء. والنهار من اشتقاق «النهر» فكلاهما سريان.
وفي التجارب الحية يشعر الإنسان بالليل والنهار على نفس النحو، النوم واليقظة، السكون والحركة، الهدوء والصخب، العبادة والمعاملة، الراحة والتعب. وتؤكد الأمثال العامية هذه التجارب مثل «النهار له عينان»، «كلام الليل زبدة يطلع عليه النهار يسيح»، والتوعد بالليلة السوداء «ليلتك سودا»، والبشارة بالنهار الأبيض «نهارك أبيض»، «نهارك فل»، «نهارك عسل». والليل للغناء للحبيب «يا ليل»، والسهر في حبه له وشقائه به ليلا ونهارا، وهو التقابل بين سهر الفنانين ونوم العاطلين. (10) الأمس والغد
ومن مفاهيم الزمان مع القرن والدهر، والوقت والساعة، واليوم، والضحى والعشي، والصبح والإصباح، والليل والنهار، الأمس والغد. وقد شاعت فكرة وصلت إلى حد اتهام الفكر العربي والإسلامي كله أنه ماضوي، الأمس فيه أفضل من اليوم، وأن التاريخ ينهار كلما تقدم الزمان، وأن السلف خير من الخلف، وأن السلف ما ترك للخلف شيئا،
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات . وكانت النتيجة أن أصبح التقليد أفضل من الإبداع، والقدماء أفضل من المحدثين. فالتاريخ طبقات. والطبقة الأولى أفضل من الثانية. والصحابة أفضل من التابعين، والتابعون أفضل من تابع التابعين. المعتزلة طبقات، والفقهاء طبقات، والمحدثون طبقات، والمفسرون طبقات. وكانت النتيجة أن أصبح المجتمع طبقات، والناس طبقات، والعالم طبقات، والزمان طبقات، كل شيء طبقات. فما هي صورة الأمس والغد في القرآن؟
ورد لفظ «الأمس» في القرآن أربع مرات وفي صورة لغوية واحدة. في حين ورد لفظ «الغد» خمس عشرة مرة مما يدل على خطأ الفكرة الشائعة أن الأمس أفضل من اليوم، واليوم أفضل من الغد. في حين أن الغرب قد تقدم بالتصور المضاد أن اليوم أفضل من الأمس، وأن الغد أفضل من اليوم. وقد ورد لفظ القرآن «الأمس» في مراته الأربع كأسماء بمعنى الانهيار والتلاشي مقارنة باليوم،
فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس . فبناء الأمس وهم لا يصمد بالنسبة لقوى اليوم، الأمس يوم الاستنصار ولكن اليوم يوم التخلي والانهيار،
فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه . الأمس يوم القتل وسفك الدماء،
ناپیژندل شوی مخ