وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل
الوحي والواقع: تحليل المضمون
ژانرونه
الواقع أيضا هو الطبيعة والكون والعالم،
فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . والجبل واقع لا يمكن إنكاره،
وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم . والسماء مرفوعة والأرض منخفضة. فلا السماء تقع على الأرض، ولا الأرض ترتفع إلى السماء،
ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه .
والفعل «وقع» مشابه صوتيا للفعل «فقع» أي وقوع الفعل مباشرة دون تأخير. فالملائكة تفقع ساجدين لآدم بعد نفخ الروح فيه،
فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . وقد ذكرت الآية مرتين. فالوقوع ليس فقط للحدث بل أيضا للفعل الضروري. فالعجب إذن أن يكون الفكر الإسلامي خياليا أسطوريا ميتافيزيقيا يدور حول ما لا واقع له ولا نفع فيه. (7) التمني
وفي مقابل الواقع، التمني. الواقع دث والتمني هوى. الواقع صدق والتمني كذب. الواقع حقيقة والتمني بطلان. وقد عرفت الشخصية العربية بأنها تتمنى أكثر مما تحقق، وأنها تتحدث عما ينبغي أن يكون أكثر مما تحقق ما هو كائن. أمنياتها دليل على عجزها وضعفها وتحقيق ما تريد عن طريق الرغبات وليس الأفعال.
وقد ورد لفظ «التمني» في القرآن الكريم سبع عشرة مرة. فهو لفظ مهم وموضوع أساسي. وورد في صيغة فعلية أكثر منه في صيغة اسمية أي إن التمني فعل للشعور وليس واقعا، ذاتي وليس موضوعا. وورد اللفظ بخمسة معان:
الأول:
وهو الأكثر استعمالا أن التمني من فعل الشيطان وإلقائه وأنه يمني الإنسان بما لا يقع ولا يحدث بالهمس في أذنه من أجل إضلاله وضلاله،
ناپیژندل شوی مخ