وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل
الوحي والواقع: تحليل المضمون
ژانرونه
فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية . فالطغيان عاقبة الخسران في الدنيا وفي الآخرة،
فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى . وللطاغين شر عاقبة،
هذا وإن للطاغين لشر مآب . لهم جهنم وبئس النار،
إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا . حينئذ لا ينفع الندم،
قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين .
والله لن يمنع أحدا من طغيانه لأنها مسئولية شخصية يحاسب عليها يوم القيامة،
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون . فاليقظة من الداخل. ومن لا يستطيع أن يدرك خطورة الطغيان وآثاره الوخيمة فلن يستطيع أحد أن ينقذه منه،
ويذرهم في طغيانهم يعمهون . ولو ساعده الله ورحمه فإنه قد يظل في طغيانه،
ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون .
محاربة الطغيان إذن هي محاربة للكفر. فالكفر ليس مقولة باللسان حول وحدانية الله بل هي إشراك إرادة أخرى مع إرادة الله، إرادة الطاغية، وحكم آخر غير حكم الله، شريعة الطاغية، ونظام آخر غير نظام الله، نظام الطاغية. الإيمان بالطاغية شرك لأنه يشارك الله في خلقه وإرادته. ومن ثم كانت محاربة الطغيان في النفس وفي المجتمع وفي الكون بداية التحرر بالقضاء على موانعه ومحدداته. فالحرية تمارس سلبا قبل أن تمارس إيجابيا، وذلك بالقضاء على كل مظاهر القهر والطغيان. (5) تحرير رقبة
ناپیژندل شوی مخ