152

وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرونه

وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين . وليس إغواء من قرين أو صديق،

قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد . ومن ثم تتهاوى حجج الطغاة بأنهم كانوا مضطرين للطغيان لظروف سياسية واجتماعية وتاريخية. وقد يطغى الإنسان من نفسه بناء على مسئوليته الخاصة،

كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى . إذا ما شعر أنه ليس بحاجة لأحد، وأنه قادر على كل شيء.

والاستقامة نقيض الطغيان. فالطغيان انحراف عن الطريق القويم،

فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا ، فالطغيان يجلب غضب الله،

ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ، بل إن الكون كله يقوم على العدل والميزان،

والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان . والعدل البشري جزء من العدل الكوني، والعدل الكوني جزء من العدل الإلهي. الطغيان يخيف لأن الإنسان يأباه بطبعه وينفر منه،

قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى . وإذا ما خاف الإنسان فإنه قد يزداد طغيانا ليعطي لنفسه الأمان الزائف،

ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا .

والطغيان يعادل الكفر بالله، فالطاغية كافر بالله،

ناپیژندل شوی مخ