وحی او واقع: د مینځپانګې تحلیل
الوحي والواقع: تحليل المضمون
ژانرونه
أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ، والمفسدون يندثرون ولا يبقون. (2) الفساد
الفساد يقابل الإصلاح. غياب الإصلاح فساد، وغياب الفساد إصلاح. وهما مثل التقدم والتأخر. التقدم إصلاح، والتأخر فساد. والمقابل اللغوي للإصلاح هو الإفساد، الفعل الرباعي. ومع ذلك فالغالب في الإفساد هو الفعل الثلاثي «فسد» أكثر من الفعل الرباعي «أفسد»، في حين أنه في الإصلاح الأغلب هو الفعل الرباعي «أصلح» أكثر من الفعل الثلاثي «صلح».
وإذا كانت النبوة إصلاحا فإن التكذيب بها إفساد، فمقياس التصديق بالوحي أو التكذيب به مقياس الإصلاح أو الإفساد في الأرض. فالوحي ليس فقط معرفة بل هو سلوك، ليس فقط نظرا بل هو عمل، ليس فقط إيمانا أو اعتقادا بل هو تغيير وتطوير إلى الأفضل.
وقد ورد لفظ «فساد» ومشتقاته حوالي خمسين مرة أقل من لفظ «صلح»، الثلث تقريبا مما يدل على أهمية الإصلاح وأنه من طبائع الأمور أكثر من الإفساد. محاربة الفساد مجرد مقدمة من أجل تحقيق الإصلاح، فالسلب مقدم على الإيجاب، والنفي سابق للإثبات.
وقد ورد اللفظ اسما (حوالي اثنتين وثلاثين مرة)، ويعني في معظمها الفساد في الأرض،
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، والفساد لا يأتي بعد الإصلاح لأنه ضد طبائع الأشياء بل الإصلاح هو الذي يأتي بعد الفساد،
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ، وإفساد الأرض بإفساد الحرث والنسل أي الثروتين الزراعية والحيوانية،
ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد . الإفساد هو الخراب والقحط والمجاعة والموت كما يحدث في كثير من بلاد المسلمين في السودان والصومال وتشاد ومالي بالعجز عن السيطرة على الطبيعة وبالنزاعات الداخلية، وكما يحدث في فلسطين بتجريف الأراضي ونزع الأشجار. الفساد هو القضاء على مقومات الحياة العضوية في النبات والحيوان.
والفساد في البر والبحر،
ظهر الفساد في البر والبحر ، فالبحر مثل البر، تدفن فيه النفايات، ويصيبه التلوث. ويحدث في القرية أي في المجتمع،
ناپیژندل شوی مخ