لقد أدخلت البهجة على جميع ما عرفت من القلوب، فكيف يصل الحزن إلى قلبي عن طريق بعض الإخوان أو بعض الأبناء؟
رباه!
أنت تعلم كيف خلقتني، وكيف سويتني، فاكتبني عندك من الشهداء.
الفصل الخامس والعشرون
الساعة صارت عشرة!
صديقي
إن الساعة صارت عشرة.
ألا تصدق أن الساعة صارت عشرة؟
إن كنت في ريب من ذلك فاسمع هذا الحديث:
كان سعادة وزير إيران المفوض في العراق تفضل فدعاني لحضور الاحتفال بعيد ميلاد صاحب الجلالة ملك إيران، فقهرت نفسي على الخروج من عزلتي لأجيب هذه الدعوة الكريمة، وقضيت هناك نحو ساعة أنست فيها بمحادثة فريق من كرام الرجال، وعند عودتي إلى المنزل رأيت رجلين ينتظرانني بالباب: أحدهما صديق عزيز، وثانيهما زائر كريم.
ناپیژندل شوی مخ