ن فأين المساوم الصيرفي
ضلة للخلود نأسى عليه،
أخلد الخالدين فيها دعي!
النور
إذا كان النور مما يحس بالعين فليس يلزم من ذلك أن العين هي الوسيلة الفريدة بيننا وبين النور؛ إذ نحن نحسه بأرواحنا وبكل ملكة روحانية فينا، فنشعر أنه والحياة من معدن واحد في عنصرها المحسوس وعنصرها المجرد على السواء ... وإلى أين ينتهي بنا تحليل النور على أيدي علماء الطبيعة فضلا عن الفلاسفة والمتصوفة؟ ينتهي بنا إلى أنه «معنى» يشبه المعاني المجردة في الكنه والقياس، ولو أمكن تحليل الفكر على هذا النمط لالتقى بعنصر النور التقاء القريب بالقريب، وهذا شعور شعرنا به من قديم في الدواوين الأولى قبل أن يصل العلماء إلى تحليل النور على النمط الحديث، وقد عدنا إليه في هذه الأبيات:
النور سر الحياة
النور سر النجاة
النور وحي النهى
النور وحي الصلاة
النور شوق الفتى
ناپیژندل شوی مخ