27

وأحسن كما أحسن الله إليك

وأحسن كما أحسن الله إليك

خپرندوی

دار القاسم

ژانرونه

منامها رسول الله ﷺ كأنه يقول لها: قولوا لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين. فقرأ الرقعة الحاكم، وأمر بسقاية بنيت على باب داره، وحين فرغ الناس من بنائها، أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد -الثلج- فيها. ٩ - ببذل المعروف والإحسان إلى الخلق تحسن الخاتمة، وتصرف ميتة السوء قال ﷺ: «صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وفعل المعروف يقي مصارع السوء» [انظر السلسلة الصحيحة برقم ١٩٠٨]. ١٠ - تلين القلب: فعن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح على رأسه، وأطعمه من طعامك، يلن قلبك، وتدرك حاجتك» [رواه أحمد]. ١١ - الرفعة وعلو المنزلة في الدنيا والآخرة للمحسنين قال ﷺ: «.... وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» [رواه ابن حبان]. ١٢ - الأجر العظيم على من اغتنم جاهه وسعى في نفع المسلمين، يقول ابن عباس ﵄: (من مشى بحق أخيه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة) (١).

(١) رواه أبو عبد الله المروزي في كتاب البر والصلة.

1 / 29