وأحسن كما أحسن الله إليك

Abd al-Malik ibn Qasim d. Unknown
15

وأحسن كما أحسن الله إليك

وأحسن كما أحسن الله إليك

خپرندوی

دار القاسم

ژانرونه

[رواه ابن خزيمة]. وعن سعد بن عبادة ﵁ قلت: يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال ﷺ: «سقي الماء» [رواه ابن ماجه]. وقال ﷺ: «ليس صدقة أعظم أجرًا من ماء» [رواه البيهقي]. وعن سعيد بن المسيب: أن سعد بن عبادة ﵁ أتى النبي ﷺ فقال: أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: «الماء» [رواه أبو داود]. جاء في ترجمة أم جعفر زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور رحمها الله، زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد ﵀ أنه كان لها معروف كثير، وفعل خير. قال الحافظ أبو الفرج بن الجوزي في كتاب [الألقاب]: إنها سقت أهل مكة الماء، بعد أن كانت الراوية (قربة الماء) عندهم بدينار! وإنها أسالت الماء عشرة أميال -أي لتوصله إلى أهل مكة- بهدم الجبال ونحت الصخور والكهوف الجبلية، حتى غلغلته وأوصلته من الحل إلى أهل الحرم، وعملت عقبة البستان -وهي أشبه بالنفق داخل الجبل- لينتفع بها المسلمون، فقال لها وكيلها: يلزمك نفقة كثيرة لإتمام بناء تلك العقبة! ! فقالت له: اعملها، ولو كانت ضربة فأس بدينار، فبلغت النفقة عليه ألف ألف وسبعمائة ألف دينار. قال إسماعيل بن جعفر بن سليمان: (حجت أم جعفر زبيدة عامًا من الأعوام، فبلغت نفقتها على المساكين والفقراء في الحج، في ستين يومًا، أربعة وخمسين ألف ألف)! !

1 / 17