83

ځلايقې

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

ایډیټر

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

خپرندوی

دار المعارف

شمېره چاپونه

الثالثة

د خپرونکي ځای

القاهرة

لَقِينَ حَيَّةَ قُفّ ذَا مُسَاوَرَةٍ ... يُسْقَى بِهِ القِرْنُ مِن كَأْسِ الرَّدَى جُرَعَا
تَكَادُ تَسْقُطُ مِنْهُنَّ الجُلَودُ لِمَا ... يَعْلَمْنَ مِنْهُ إذَا عَايَنَّهُ فَزعَا
أَصَمَّ مَا مَسَّ مِنْ خَضْرَاَء أَيْبَسَهَا ... أوْ مَسَّ مِن حَجَرٍ أوْ هاهُ فَانْصَدَعَا
يَلُوحُ مِثْلَ مَحَطِّ النَّارِ مَسْلَكُهُ ... في المُسْتَوَى وإذَا مَا انحْطَّ أو طَلَعا
لَوْ أَنَّ رِيقَتَهُ صُبَّتْ عَلَى حَجَرٍ ... أَصَمَّ مِنْ جَنْدلِ الصَّمَّانِ لانْقَلعَا
زُهَيْرُ بن مسعود الضَّبّي
يَ لَيت شِعْري وَالمُنَى ضَلَّةٌ ... وَالمَرْءُ مَا يَأْمُلُ مَكْذُوبُِِِ
هَلْ تَذْعَرَنَّ الوَحْشَ بِي في الضُّحى ... كَبْداءُ كَالصَّعْدةِ سُرْحُوبُ
مُجْفَرةُ الجَنْبَينِ يَنْمِي لَهَا ... هادٍ كجِذْعِ النَّخْلِ يَعْبُوبُ
وَحَارِكٌ أَفْرَعُ فِيهِ مَعَ الإفْرَاعِ ... إسْرافٌ وَتَقْبِيبُ
مَيْمُونَةُ الطَّائِر مَحْبُوبَةٌ ... وَالفَرَسُ الصَّالحُ مَحبُوبُ
تَعْسِلُ تحتِي عَسَلانًا كَمَا ... يَعْسِلُ نَحْوَ الرَّدْهَةِ الذِّيبُ

1 / 87