28

ځلايقې

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

پوهندوی

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د خپرونکي ځای

القاهرة

كَأَنَّ حَرِيمًا إذْ رَجَا أَنْ أرُدَّها ... وَيَذْهَبَ مَالِي يَا ابْنةَ القَوْمِ حَالِمُ مَتَى تَجْمَعِ القَلْبَ الذَّكِيَّ وَصَارِمًا ... وَأَنْفًا أَبِيَّا تَجْتَنِبْكَ المظَالِمُ وَمَنْ يَطْلُبِ الماَلَ المُمَنَّعَ بالقَنَا ... يِعشْ مُثْرِيًا أوْ تخْتَرِمْهُ المَخَارِمُ وَكُنْتُ إذَا قَوْمٌ غَزَوْني غَزَوْتُهُم ... فَهَلْ أنَا فِي ذَا يآلَ هَمْدَانَ ظَالِمُ فَلاَ صُلْحَ حَتَّى تُقْدَعَ الخَيْلُ بِالقَنَا ... وَتُضْرَبَ بالبيِضِ الخِفَافِ الجَمَاجِمُ إذَا جَرَّ مَوْلانَا عَلَيْنَا جَرِيرَةً ... صَبَرْنا لَهَا إنَّا كِرَامٌ دَعَائِمُ وَنَنْصُرُ مَوْلاَنَا وَنَعْلَمُ أَنَّهُ ... كَمَا النَّاسُ مَجْرُومٌ عَلَيْهِ وَجَارِمُ سَهْم بن حَنظلة الغَنَوِيّ أعْصِ العَوَاذِلَ وَأرْمِ النَّاسَ عَنْ عُرُضٍ ... بِذِي سَبِيبٍ يُقَاسِي لَيْلَهُ خَبَبًا كَالسِّمْع لِم يَنْقُبِ البَيْطَارُ سُرَّتَهُ ... ولم يَدِجْهُ ولَمْ يَغْمِزْ لَهُ عَصَبًا حَتَّى تُصَادِفَ مَالًا أَوْ يُقَالً فتًى ... لاَقَى التَّيِ تَشْعَبُ الفِتْيَان فَانْشَعَبَا

1 / 32