185

ځلايقې

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

ایډیټر

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

خپرندوی

دار المعارف

شمېره چاپونه

الثالثة

د خپرونکي ځای

القاهرة

ابنُ الطَّنْرِية
هَبِيِني آمْرًا إمَّا بَرِيئًا ظَلَمْتِهِ ... وَإمَّا مُسِيئًا عَادَ بَعْدُ فَأعْتَبَا
وَكُنْتُ كَذِي داءِ تَبَغَّي لِدَائِهِ ... طَبِيبًا فَلَماَّ لَمْ يَجِدْهُ تَطَبَّبًا
حُمَيد بن ثَوْر
رَقُودُ الضُّحَى لاَ تَقْرَبُ الجيِرَةَ القُصَا ... ولاَ الجِيرَةَ الأذْنَيْنَ إلاَّ تَحَشُّمَا
وَلَيْسَتْ مِنَ اللاَّئِي يَكُونُ حَدِيثها ... أمَامَ بُيُوتِ الحَيِّ إنِّ وَإنَّمَا
وَمَا هَاجَ هَذَا الشَّوْقَ إلاَّ حَمَامَةٌ ... دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحَةً وَتَرَنُّمَا
مُطَوَّقَةٌ خَطْبَاءُ تَصْدَحُ كُلَّمَا ... دَنَا الصَّيْفُ وانْزَاحَ الرَّبِيعُ وأنْجَما
إذَا شِئْتُ غَنَّتني بأجْرَاعِ بِيشَةٍ ... أوِ النَّخْلِ مِنْ تَثْليِثَ أوْ بَيَلْملَما
عَجِبْتُ لَهَا أنَي يَكُونُ غِنَاؤُهَا ... فَصِيحًا ولَمْ تَفْغَرْ بِمْنطِقِهَا فَمَا
فَلَمْ أرَ مَحْزُونًا لَه مِثْلُ صَوْتِهَا ... وَلاَ عَرَبِيًا شَاقَهُ صَوْتُ أعْجَمَا

1 / 193