15

ځلايقې

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

پوهندوی

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د خپرونکي ځای

القاهرة

عَبْدُ هِنْد بن زيد التَّغْلبي أَلا رُبَّ هَمّ قَدْ خَلَوْتُ به وَحْدِي ... شَتِيتٍ فَمِنْهُ مَا أُسِرُّ وما أُبْدِى فأَمَّا الذَّي أُخْفِى فَلَسْتُ بذَاكِرٍ ... إلى مَنْ أراهُ لا يُبَالي الذَّي عِنْدِي وَأَمَّا الذَِّي عِنْدِي فبَلِّغْ ولا تَدَعْ ... بَني مَالكِ أنْ قَدْ أُشِئْتُ إلى الجَهْدِ فَإنَّ السِّنَانَ يَرْكِبُ المَرْءُ حَدَّهُ ... مِن الخِزْي أَوْ يَعْدُوا عَلَى الأسَد الوَرْدِ فَلاَ أَسْمَعَنْ مِنكُمْ بأَمْرٍ مُنَأْنَأٍ ... ضعِيفٍ وَلاَ تَسْمَعْ بهِ هَامَتي بَعْدِي وَإنَّ الَّذِي يَنْهَاكمُ عَنْ تَمَامِهَا ... يُنَاغِى نِسَاَء الحَي في طُرَّةِ البُرْدِ يُعَلَّلُ وَالأَيَّامُ تَنْقُصُ عُمْرَهُ ... كَمَا تَنْقُصُ النَّيرَانُ مِنْ طَرَفِ الزَّنْدِ فَسِيرُوا بقَلْبِ العَقْرَبِ الآنَ إنَّهُ ... سَوَاءٌ عَلَيْهِ النُّحُوسِ وبالسَّعْدِ ألاَ ليْتَ شِعْرِي مِنْ بَنىِ الجَوْنِ مَالِكٍ ... إِذَا مِتُّ مَنَْ يحْمِى ذِمَارَهُمُ بَعْدِي سَأَحْمِيهمُ مَادُمْتُ حَيًّ وَإنْ أَمُتْ ... يَقُومُوا عَلَى قَبرِ امْرِئٍ فَاجعِ الفَقِد

1 / 19