130

ځلايقې

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

ایډیټر

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

خپرندوی

دار المعارف

شمېره چاپونه

الثالثة

د خپرونکي ځای

القاهرة

وقال
أصْبَحْتُ بَعْدَ مُغَلِّسٍ وَمُضَرِّسٍ ... غَرَضًا بِصَرْدَحَةٍ لِمَنْ رَامَانِي
فَلأَرْمِيَكَّمُ بِرَغْمِ أُنُوفِكُمْ ... يَوْمًا عَلَى عَدَمِي مِنَ الفِتْيَانِ
مسلم بن الوليد
وَهِلْتُ فَلَمْ أُمْتَعْ عَلَيْكَ بِعَبرَةٍ ... وَكْبَرْتُ أَنْ أَلْقَى بِيَومِكَ نَاعِيَا
فَلَمّا رَأيْتُ أَنَّهُ لاَعِجُ الأسَى ... وَأَنْ لَيْسَ إلاَّ الدَّمْعُ للِحْزْنِ شَافِيًا
أبَحْتُ لَكَ الأنْوَاحَ فَأرْتَجَّ بَيْنَهَا ... نَوَادِبُ يَنْدُبْنَ اللُّهَى وَالمَعَالِيَا
فَمَا كَانَ مَنْعَي الفَضْلِ مَنْعَى وَحَادَةٍ ... وَلَكِنَّ مَنْعَي الفَضْلِ كَانَ مَنَاعِيَا
ألِلْبَأْسِ أَمْ للْجُودِ أَمْ لِمَقَاوِمٍ ... مِنَ المَجْدِيَزْ حَمْنَ الجِبَالَ الرَّوَاسِيَا

1 / 135