وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

عادل مصطفی d. 1450 AH
164

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

ژانرونه

. يعني ذلك أن ثمة معايير بديلة لوضع الشيء في فئة. فالمرضى يشخصون في ال

DSM

بقدر ما يطابقون مجموعة من المعايير، ولكن ليس ثمة معيار واحد (أو مجموعة معايير) ضروري وكاف. وتسمى هذه الطريقة استراتيجية المعيار المتعدد الخصائص

، وهي صيغة من نموذج «النمط البدئي». وتنظم مجموعات المعايير المتعددة الخصائص بحيث تدرج المعايير الأكثر نموذجية أولا. وكما لاحظ ويديجر وفرانسيس

Widiger and Francis

23 (1994م) هناك 93 طريقة مختلفة للإيفاء بمعايير تشخيص المريض كاضطراب الشخصية الحدية في

DSM-III-R ، و848 طريقة مختلفة للإيفاء بمعايير اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع. إن زملة اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع هي عائلة من أنواع الشخصية وليست نوعا منفصلا واحدا.

ولكي يهدئ زاتشار من روع أصحاب الصرامة العقلية من القراء ممن لا يلمون بتفاصيل البراجماتية يقول إن غياب معايير مطلقة لا يترك الممارسين مع مبدأ «كله ماشي»

anything goes ؛ فالمعايير لا تزال تفعل فعلا يتجاوز الهوى الشخصي. من ذلك أنه بالرغم من أن معايير الفصام والشخصية الحدية تعد في طبيعتها ذات نمط بدني (حيث توجد حالات نموذجية لكل منهما وحالات بينية) فما زال هناك فرق بين الفصام والشخصية الحدية. ورغم أن المشخصين لا يمكنهم تقديم مجموعة واحدة من الشروط الضرورية والكافية (معا) لتشخيص الفصام فلا يزال بالإمكان تميز الفصام عن غيره من الاضطرابات. كما أن بوسعنا أن نقدم الكثير من الأسباب لقولنا إن «اضطراب الشخصية العنصرية» ليس اضطرابا طبنفسيا مشروعا دون أن يضطرنا ذلك إلى القول بأننا نقطع الطبيعة من المفاصل. كلا، إن مبدأ «كله ماشي» ليس خيارا مطروحا.

الإبستمولوجيا البراجماتية

ناپیژندل شوی مخ