وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
ژانرونه
ما هو ضروري وكاف معا، فإذا كانت النصف حبليات متضمنة داخل الحبليات فإن قليلا من الخواص هو الذي تمتلكه الحبليات بشكل حصري، مثل: حبل ظهري، حبل عصبي أجوف ظهري، جهاز عضلي قسامي، هيكل داخلي من غضروف أو عظم، وجهاز دوري مغلق. ولكن عندئذ لا يكون بين الخواص ما هو موجود بشكل جامع، ربما يكون شق الخيشوم أقرب شيء لأن يكون موزعا بشكل جامع، ومع ذلك فإن بعض نصف الحبليات لا يمتلك أي شيء يمت لشق الخيشوم من قريب أو بعيد. فإذا لم ندخل نصف الحبليات من جهة أخرى في الحبليات، فإن كثيرا من الخواص المعرفة يصبح ممتلكا للحبليات بشكل جامع، مثل: حبل ظهري، حبل عصبي أجوف ظهري، وشقوق خيشومية، ولكن عندئذ ستصبح كثير من الخواص التي كانت ممتلكة حصريا للحبليات غير حصرية، مثل: حبل عصبي أجوف ظهري. الخاصة الوحيدة التي تمتلكها الحبليات بشكل جامع مانع هو الحبل الظهري، وإن كانت بعض الفقاريات وحبليات الذيل تمتلك واحدا في طور الجنين أو اليرقة فحسب. وحتى لو أخذنا الأشكال الحالية فقط بالاعتبار فإن التعريف الأرسطي ببساطة لن يجدي.
جرى العرف على أن تعد لفظة ما معرفة على نحو صريح إذا - وفقط إذا - أمكن إعطاء مجموعة من الخواص بحيث تكون كل خاصة على حدة ضرورية وتكون المجموعة الكلية للخواص كافية إذ تؤخذ مجتمعة. من ذلك أن الأعزب هو: الإنسان البالغ الذكر الذي لم يتزوج قط، فإذا كانت
A
كلمة مطلوبا تعريفها و
d ،
c ،
b ،
a
خواص، فإن البنية المنطقية لهذا التعريف هي
ADF a. b. c. d ، يمكن للألفاظ أن تعرف أيضا بالفصل دون انتهاك لروح التعريف الأرسطي. من ذلك أن ال
ناپیژندل شوی مخ