171

واحد في سلوك

ژانرونه

============================================================

161 الوحيد في سلوك أهل التوحيد ماكك لدن رديني الطعان ولا ك الفوارس من أقيال غسان ومن يكون به هذا الزكام فما يستنشق الريح من مساي وقطران وهكذا كك قرع لا يقود له لم يفقه القول من عجم وغربان ثم الصلاة على المختار من مضي وأكرم الخلق من معد بن عدنان حذ بن عبد الله أفضل من غزا وجاهد في رحل وركبان ما ناحث الأرق في أوكارها سحرا وأهدت الريح نشر الرند والبان وصلى الله على سيدنا محمد وآله وعلى سائر الأنبياء والمرسلين والملائكة وسلم تسليما كثيرا، ورضي الله تعالى عن أصحاب رسول الله أجمعين، وللشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى- قصيدة نظي في السلوك والمعارف ومواجيده وأحواله، مما يدل على عظم شأنه، وإنما هذه القصيدة فيما ذكره من أولي الأمر، من الأقطاب والأعين والأوتاد السبعة في اليم، وذكر البدل المخفي ذي الشأن.

وفي حكاياته عن من اجتمع به من أهل هذه الطريقة العجائب والغرائب.

فمنها ما حكاه عن شيخ المشايخ أنه سأله عن شيخه فقال له: شيخي سكسوك فقلت وما سكسوك؟ فقال: أبو جعران، فقلت: وكيف ذلك؟

قال لي: كنت ليلة أطالع وأنسخ والسراج على منارة ملساء، والحيوان تحت النور فجاء آبو جعران وجعل يدور بالمنارة، ويصعد فيقع، ثم يدور ويصعد فيقع هكذا مرارا فتفكرت فيه، ولم يزل يطلع ويقع إلى أن طلع الفجر، وقد حصل فوق عند السراج فتفكرت في نفسيء إن هذا حيوان لا يعقل وله مطلوب ما يرده عنه الطرد أول مرة ولا ثايي مرة، ولا كونه وقع مرة بعد أخرى، إلى عدد كثير دون ألف مرة فكان ذلك سبب طلبي، وحصل لي ما حصل: ومنها ما حكاه أيضا عن شيخ من المشايخ يسيى محمد، قال: سألته عن شيخه، فقال: شيخي عشق أمي، فقلت: وكيف ذلك؟

قال: كان أبي مروازا - يعني أميرا كبيرا - من مراوزة السلطان، وكانت والدتي امرأة جميلة، وكان شيخي يعلمني القرآن، وكان الشيخ يدخل عند والدي، ونساء العرب ما

مخ ۱۷۱