واحات عمر: سيرة ذاتية: برخه لومړۍ
واحات العمر: سيرة ذاتية: الجزء الأول
ژانرونه
Chemist’s ) أي دكان كيميائي (ثم تغيرت بعد الوحدة الأوروبية إلى
)، وطلبت قطعة من الشبة لأضعها على جروح ما بعد الحلاقة وكنت أعرف أن اسمها
alum
وأن الاسم العلمي لها هو
styptic
فطلبتها بالاسم العلمي، فنظر إلي الصيدلي الشاب دهشا، فقلت له ألا نكتبها بحرف الواي (
Y ) وننطقها كالكسرة؟ فسمعت من أقصى الصيدلية شيخا يصيح: «هل تغير هجاء هذه الكلمة أيضا؟ ما الذي يحدث للعالم؟» (Have they changed that too? What’s the world coming to?)
وطمأنت العجوز قائلا إن الهجاء لم يتغير ولكنني أجنبي غير واثق من الهجاء الصحيح، فنهض وجاء إلي متكئا على عصا غليظة ووقف يقص علي أحزان المهنة، وما صنعته الكيماويات بصحة الشعب الإنجليزي، واسترسل في الحديث (وأنا به سعيد) عن مغبة الانسياق وراء المواد الصخرية التي تدخل في صناعة الأدوية، ثم همس لي قائلا: سوف أتلقى خطابا من الملكة بعد اثني عشر عاما؛ أي عندما أبلغ المائة! وضحكت وقلت له: ربما لن أكون هنا لأرى الخطاب! وانصرفت. ويجمل بي أن أضيف أنني كنت أمر على الصيدلية كلما زرت لندن (وكنت أقيم خارجها منذ 1969م) حتى عام 1973م حين لم أجد لها أثرا، وسألت صاحب الدكان المجاور فقال إن صاحبها توفي وإن الورثة باعوها.
راعني ذلك التمسك بالقديم والاستمساك بالتقاليد وأصبحت أرى فيه تفسيرا للكثير مما ينسبه البعض إلى التعصب أو ضيق الأفق
narrow-mindedness (والمعنى واحد في التعبير الإنجليزي؛ أي إن
ناپیژندل شوی مخ